رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ظَهَرَ مَلاَكُ الرَّبِّ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ، وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». حدث ارتباك في البيت بسبب كلام الملاك، وجمعا كل شيء ضروري للسفر بسرعة. «ثم قَامَ يوسف وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ». كان السفر شاقًا وخطرًا، ولا سيما ليلاً، فوسيلة المواصلات كانت هي الدواب أو سيرًا على الأقدام أيامًا كثيرة، وعند غروب الشمس كان المبيت على جانب الطريق حيث اللصوص والحيوانات المفترسة. لكن عين الله الساهرة كانت على هذه العائلة المسافرة تحفظ وتصون. ظلوا في مصر فترة غير معروفة، حتى وفاة هيرودس، «ثم ظَهَرَ مَلاَكُ الرَّبِّ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ قَائِلاً: قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ. فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ». وأتى وسكن في مدينة الناصرة. برجوع الصبي يسوع من مصر إلى إسرائيل تمت النبوة: «من مصر دعوت ابني» (هوشع11: 1؛ متى2: 15).. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنبصر رعاية الله الساهرة علينا بلا تمييز |
هذه العائلة كانت بيد يوسف |
لطالما كانت العائلة في صلب مخطط الشيطان لضربها |
نصائح للمرأة المسافرة بمفردها |
المسافرة |