رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسافرة أعلنت بين أصحابها انه مسافرة قريبا الى بلد الاحلام . ظن البعض انها ستسافر الي أمريكا ولم تجيب بنعم او لا ! قالت ان أبيها الحبيب قد دعها للذهاب اليه، وانها ستسبقهم لتعد لهم البيت السعيد. وستأتى وتاخذهم متى حان الوقت . كانت صامتة فرحة فى الأيام الأخيرة قبل السفر. كانت تصلى من اجل أن تكون سفرتها سعيدة الى البلد البعيدة. أقترب وقت الرحيل ولكنها لم تعد شنط السفر.. أعلن يوم السفر فجأة خبر وفاتها ! كوب شاى أحضرت المياة فى براد الشاى ووضعتها على نار الشعلة لتغلى .. رايتها تسخن ثم تضج من الآلام وتصرخ وتشتكى لى همومها .. أنصت الى شكواها! . قالت كنت مستريحة وهادئه فى البحر واردت ان ارتفع . طلبت من الشمس ساعدتى بحرارتها ان اتبخر وأصعد الى عنان السماء ، هبت على ريح الشمال تجمدت صرت سحباً ضربتى الرياح لاسقط مطراً وكم كانت رحلتى شاقة من أعالى السودان حتى اصل اليك لكن لم أجد الرحمة وها انا أكتوى بالنيران وأفور وابكى وأتنهد .... تنهدت معها وأطفئت الشعلة واخذت اسكب الماء فى الكوب مضافا اليه الشاى والسكر واخذت أقلب فيه ليصبح شاى طيب المذاق .. قلت لعلك الان قد استرحتى من العناء وانا ارتشف منك بالقطرات واشكرك كثيراً فقد رويتى حاجتى للدفء . قالت الذى أبهجنى اننى ذبت وانصهرت فى إنسان يقدر قيمتى ويكتب عنى ! قلت لها الحزن والفرح يا عزيزتى الى زوال وهكذا حياتك وحياتى . قالت : وان كانت حياتنا قصيرة أو طويلة لكن ياليتها تنتهى من أجل عملاً صالحاً !. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عين الله الساهرة كانت على هذه العائلة المسافرة |
نصائح للمرأة المسافرة بمفردها |