كان شابًا قويًا، وله عمله الخاص الناجح، فكان آمنًا ماديًا، ويتطلع إلى مستقبل باهر، أو هكذا ظن! وفي طفولته كان يحضر مدارس الأحد، بل وحفظ الكثير من آيات الكتاب المقدس، وعرف أن الله أحبَّه كثيرًا حتى أنه أرسل ابنه الوحيد الرب يسوع ليموت عن خطاياه. لكنه كان دائمًا يؤجل قبوله للمسيح كمخلصه الشخصي، قائلاً: “لدي الكثير من الوقت. فأنا ما زلت يافعًا ومشغولاً جدًا عن أن أفكر في الله والدين”. ولما سُؤلَ مرة أين سيذهب بعد الموت، اعترف أنه سيذهب إلى الجحيم، لأنه لم يطلب من الرب يسوع المسيح أن يغفر له خطاياه، وأن يكون مخلصًا شخصيًا له. ولما سُؤلَ إن كان هذا الأمر يخيفه أجاب: ”نعم، لكن لديَ الكثير من الوقت، وعندما أشيخ سأهتم بالأمر“.