المحبة هي طبيعة الله، وهي أيضًا ما يجب أن نكون عليه نحن، وعمل المسيح الكفاري فوق الصليب يُجسّمها لنا تمامًا. أما الفرح فهو اكتفاء المؤمن وشبعه بالله ومعاملاته الطيبة. والسلام يشمل سلام الله كما يتضمن أيضًا العلاقة المتناغمة بين المؤمنين المسيحيين. وطول الأناة هو الصبر في الضيقات والضرورات والاضطهادات. واللطف هو الوداعة في المعاملة. أما الصلاح فهو الخير الذي نُظهره للآخرين. الإيمان، أو الأمانة، قد يعني الثقة بالله، والثقة بإخوتنا المؤمنين، والإخلاص، أو أن نكون أهلاً للثقة. أما الوداعة فهي أخذ مركز التواضع دائمًا كما فعل الرب يسوع عندما غسل أرجل تلاميذه ( يو 13: 1 -17). وأخيرًا التعفف يعني حرفيًا ضبط النفس، خاصة بالنسبة للأمور الجنسية. يجب أن تخضع حياتنا لضبط النفس، فالشهوات والميول والأهواء والطباع؛ جميعها أمور يجب التحكم فيها. وينبغي أن نمارس الحشمة والاعتدال في كل شيء.