عندما أراد نعمان السرياني أن يقدم هدية سخية جدًا لأليشع كتعبير عن تقديره له، رفض أليشع أن يأخذ بكل إباء «فَقَالَ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ، إِنِّي لاَ آخُذُ. وَأَلَحَّ عَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ فَأَبَى» (2ملوك5: 16). لقد أراد أليشع أن يُعلِّم نعمان هذا الدرس: أن رجل الله ينظر إلى كل ثروة العالم باحتقار مقدَّس؛ إنه لا يسمح لنفسه أن يطمع في أخ مهما كانت ثروته، ومهما عرض من ذهب وفضة وثياب.