كم هي عظيمة رحمة الله أن يتقبل الإنْسَان الذي يندم ويتوب ويُغيِّر مجرى حياته بعد أن يُجيب "لا" في بادئ الأمر وقد ضلّ الطريق. وهي فرصة سانحة للضُّعفاء الذين لا يجرؤون على أن يقولوا "نعم" فورًا ثم ينسحبون أمام العمل. ويسوع هو القوة التي تنقلنا من "لا" إلى "نعم" كي نتمِّم مشيئة الله.
وفي هذا الصدد يقول القديس بولس "إن المسيحَ يسوعَ لم يَكنْ نَعَم ولا، بل "نَعَم" لِذلِك بِه أَيضًا نَقولُ لله: آمين إِكرامًا لِمَجْدِه" (2 قورنتس 1: 20).
هل نقبل دعوة التَّوبة اليَومَ ونؤمن بالمسيح فندخل إلى مَلَكوتِ الله ونحصل على السلام والحياة الأبدية؟