|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسول العظيم بولس الذي توصَّل إلى هذه المعادلة ليس في معمل الفيزياء، كما توصل أينشتاين ونيوتن وبلانك وكثير من العلماء، بل توصل إليها وهو قابع في صحراء العربية مستلهِمًا هذه النظرية من السماء. وكما قلبت معادلة أينشتاين موازين علماء الفيزياء وحساباتهم، فلا تزال هذه المعادلة التي توصل إليها هذا الرسول العظيم تقلب موازين علماء اللاهوت والذين يبحثون عن البِر الذاتي بالطرق البشرية. وهذه المعادلة هي «حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا» (رومية5: 20 ). ومن هنا نجد التناسب الطردي بين الخطية والنعمة! وبلغة الفيزياء تُكتَب: خ α ن وتُقرأ خ تتناسب تناسبًا طرديًا مع ن، حيث خ هي الخطية، ن هي النعمة. وقد فاجأ بولس عالم المتدينين بهذه الحقيقة. وبالمفهوم البشري، والناموسي أيضًا، هذا ضرب من ضروب المستحيل. لأنه بالنظريات البشرية، والناموسية أيضًا، نقول إنه حيث كثرت الخطية إزدادت النقمة جدًا؛ وبالتالي تصبح المعادلة: الخطية تتناسب تناسبًا طرديًا مع النقمة. وهذا لا يتعارض مع المنطق البشري بكل حساباته ومقاييسه، ولا حسابات الناموس أيضًا. وحتى إذا كان هناك ثمة علاقة بين الخطية والنعمة، فلا بد وأن تكون العلاقة عكسية وليست طردية وتكتب المعادلة على النحو التالي: خ α 1 / ن؛ وتُقرأ خ تتناسب تناسًا عكسيًا مع ن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزامير النقمة |
ايات تتناسب مع حالتك النفسية |
لي النقمة أنا أجازي _ كبريانوس |
عادات لا تتناسب مع الحمل |
لي النقمة انا اجازي |