|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من قِدَم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى، وكلها كثوبٍ تبلى، كرداءٍ تُغيرهن فتتغير، وأنت هو وسنُوك لن تنتهي ( مز 102: 25 - 27) إننا عندما نراه جائلاً في اتضاع، وكأنه متسربل بجلود التخس، أو نسمعه مصليًا في خضوع، مُخفيًا مجده الفائق عن الأنظار، فإننا ندرك، ولو القليل، لماذا دُعيَ اسمه عجيبًا ( قض 13: 18 ؛ إش9: 6)، ونشعر بالرغبة في أن نصيح مع توما قائلين: «ربي وإلهي». |
|