منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2023, 03:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أيوب | تَوْبِيخًا يُوَبِّخُكُمْ، إِنْ حَابَيْتُمُ الْوُجُوهَ خِفْيَةً


تَوْبِيخًا يُوَبِّخُكُمْ، إِنْ حَابَيْتُمُ الْوُجُوهَ خِفْيَةً [10].
في توبيخهم لأيوب بهذه الروح المملوءة بغضة، صاروا محابين للوجوه ولو خفية، لذا لا يُحسبون في عين الله مستحقين للمدح، بل للتوبيخ بشدة. يستقبح الله الكراهية المستترة تحت الدفاع عن الله وعن مجده وملكوته. لعله قصد بمحاباة الوجوه أنهم كانوا يكرمونه ربما بمبالغة في غناه، وبلا سبب تغير سلوكهم تمامًا عندما افتقر وفقد مركزه الاجتماعي وسلطانه كملكٍ أو قائدٍ وأيَضًا كل ماله. لقد حذرنا الكتاب من المحاباة.
"والآن لتكن هيبة الرب عليكم، احذروا وافعلوا، لأنه ليس عند الرب إلهنا ظلم، ولا محاباة، ولا ارتشاء" (2 أخبار 19: 7).
"هذه أيضًا للحكماء محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة" (أم 24: 23).
"محاباة الوجوه ليست صالحة فيذنب الإنسان لأجل كسرة خبز" (أم 28: 21).
"لأن ليس عند الله محاباة" (رو 2: 11).
"وانتم أيها السادة افعلوا لهم هذه الأمور، تاركين التهديد، عالمين أن سيدكم أنتم أيضًا في السماوات، وليس عنده محاباة" (أف 6: 9).
"وأما الظالم فسينال ما ظلم به، وليس محاباة" (كو 3: 25).
"أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين، أن تحفظ هذا بدون غرض، ولا تعمل شيئا بمحاباة" (1 تي 5: 21).
"يا إخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة" (يع 2: 1).
"وإن كنتم تدعون أبًا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحدٍ، فسيروا زمان غربتكم بخوفٍ" (1 بط 1: 17).
يقول البابا غريغوريوس (الكبير) إن الله هو فاحص أسرار القلوب ولا يخفي عنه شيء (1 كو 4: 5)، فقد يحدث تحت ستار الدفاع عن الحق، يلوم البعض الإنسان البار، ويحابون من يقف ضد البار، بينما يقفون في صف المجدفين على الله. هؤلاء يدعون أنهم يمجدون الله، بينما لا يحملون إخلاصًا في تصرفاتهم. إنهم مثل الشياطين التي قالت للسيد المسيح: "أنت هو ابن الله" (مر 3: 11)، وهم في هذا لا يطلبون مجده، بل يرتعبون مما سيحل عليهم.
* ما هو النفع الذي يعود عليك بتكريمك (محاباتك) للغني؟ هل لأنه أكثر استعدادًا لإبقاء محبة الآخرين له؟ فنقدم المعروف لمن نتوقع منهم أنهم سيوافوننا عنه. إنه يلزمنا أن نفكر بالأكثر فيما يخص الضعفاء والمحتاجين لأننا بسبب هؤلاء نترجى الجزاء من الرب يسوع، الذي في مثال وليمة العرس (لو 14: 12-13) قدّم لنا صورة عامة للفضيلة. فقد طلب منا أن نقدم أعمالنا بالأكثر لمن ليس في قدرتهم ردها لنا.
* إن كان ملكوت الله للمساكين، فمن هو أغنى منهم؟
القديس أمبروسيوس
* الجميع عند الله متساوون، إنما تسمو منزلة كل واحدٍ منهم حسب إيمانه، وليس حسب أمواله.
القديس أغسطينوس
* كثيرون ينتهرونني قائلين: أنت دائمًا تُضيِّق على الأغنياء، وهم بالتالي يُضيِّقون على الفقراء.
حسنًا إنني أُضيِّق على الأغنياء، أو بالحري ليس على الأغنياء، بل على الذين يُسيئون استخدام الأموال. فأنا لا أهاجم أشخاصهم بل جشعهم. فالغِنَى شيء، والجشع شيء آخر، وجود فائض شيء والطمع شيء آخر.
هل أنت غني؟ أنا لا أمنعك من هذا. كن غنيًا.هل أنت جشع؟ إنني أتوَعَّدك... إنني لن أسكت.
هل تهاجمني بسبب هذا؟ إنني مستعد أن يُسْفَك دمي، لكنني أريد أن أمنعك عن أن تخطيء. إنني لا أُكِنُّ لك بغضة، ولا أشنّ عليك حربًا، إنما أريد أمرًا واحدًا هو نَفْع المستمعين إليَ.
إن الأغنياء هم أولادي، والفقراء أيضًا أولادي. إن رَحمًا واحدًا (المعموديّة) تَمَخَّض بهم بشدة. فالكل هم نسل لمن تَمَخَّض بهم. فإن كنت تَكيل الإهانات للفقير، فإنني أَتَوَعَّدك، لأن الفقير في هذه الحالة لا تحل به خسارة مثلك. لأنه لا يسقط في الخطأ، بل ما يصيبه من خسارة هو مجرد فقدانه المال، أمَّا أنت فكغني تلحق بك الخسارة في روحك.
القديس يوحنا ذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | إِنْ أُوثِقُوا بِالْقُيُودِ
أيوب | إِنْ كَنَزَ فِضَّةً كَالتُّرَابِ
أيوب | إِنْ مَاتَ رَجُلٌ، أَفَيَحْيَا؟
أيوب | إِنْ أَذْنَبْتُ فَوَيْلٌ لِي
أيوب | إِنْ أَخْطَأْتُ تُلاَحِظُنِي


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024