كان هذا البخور ظاهرة عجيبة في مقداره في ظهور أم النور، حتى أنه شُبِه بدخان حريق كبير مع الفارق في رائحته العطرة. إن هذه الظاهرة العجيبة تسحب قلوبنا للمنظر السماوي الذي رآه القديس يوحنا الرائي، وسجله في سفر الرؤيا، بقوله: "وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ" (رؤ 8: 3).