سجل سنكسار اليوم الرابع والعشرين من شهر برمهات ظاهرة روحانية عجيبة تُصاحب تجلي كلية الطهر العذراء مريم في كنيستها في الزيتون عام 1968م قائلًا: "وفي بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها، ويصعد إلى فوق نحو السماء إلى مسافة 30 أو 40 مترًا، علمًا بأن القبة الوسطى وإن كانت مفتوحة من داخل الكنيسة، لكنها ليست مفتوحة من خارج، بحيث لو صعد بخور من داخل الكنيسة، فإنه لا ينفذ إلى خارج القبة. ثم أن كمية البخور التي تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة، لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة. ولولا أن هذا البخور عطري الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير".