|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمررت نفس يعقوب محاولًا الرضاء بين الطرفين، فعرف مرارة نفس أخيه الذي صارع معه ليأخذ منه البكورية والبركة... وهنا لا ننكر الأخطاء التي ارتكبتها راحيل في صراعها حتى أنجبت يوسف، ألا وهي: أولًا: سقطت راحيل في اليأس عوض إلقاء رجائها على الله، وطلبت من رجلها ما هو من حق الله وحده إذ قالت له: "هب لي بنين وإلاَّ فأنا أموت" [1]، كأنها تقول له: هب لي بنين وإلا فأحسب كميته... ما فائدة حبل لي وأنا بلا نسل أو أبن يرثنا؟! ثانيًا: تسرعت راحيل فألزمت رجلها أن ينجب لها خلال جاريتها ففتحت لنفسها مجالًا للصراع من جديد مع أختها ليئة وجاريتها هي أيضًا. ثالثًا: اتكلت على المعتقدات العامة الخاطئة، فظنت في أكل اللفاح ما يجلب حب رجلها لها، ربما لأنها خشيت أن يتركها رجلها إن شاخت ولم تنجب له بنين! أخيرًا يبدو أنها ألقت رجاءها على الله عندما فشلت الطرق البشرية البحتة خارج دائرة الإيمان، عندئذ فتح الله رحمها ووهبها أبنًا دعته: "يوسف" أي "النمو" أو "الزيادة"، واثقة في الله الذي يعطي ولا يتوقف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد فعل إرميا نفس الشيء، محاولًا التماس المغفرة للخطاة |
كان الشيخ القديس طوبيت في ساحة بيته، وقد تمررت نفسه |
الرضاء الكامل |
لأستمع إلى الطرفين! |
لأستمع إلى الطرفين! |