استند يسوع لإثبات حقيقة قِيامَة الموتى أيضا على قدرة الله. صرّح يسوع " أَنتُم في ضَلالٍ لأَنَّكُم لا تَعرِفونَ الكُتُبَ ولا قُدرَةَ الله " (متى 22: 29). فالصِّدُّوقيون لا يجهلون الكتب المقدسة فحسب، ولكنهم أيضا لا يعرفون قوة الله، فالسماء أبعد من إدراكنا وتخيلنا كما قال بولس الرسول "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه" (1 قورنتس 2: 9). وتتجلى قدرة الله بصفة خاصة في القِيامَة "وجُعِلَ ابنَ اللهِ في القُدرَةِ، بِحَسَبِ روحِ القَداسة، بِقِيامتِه مِن بَينِ الأَموات، أَلا وهو يسوعُ المسيحُ ربّنا" (رومة 1: 4)؛ وفي موضع آخر يقول بولس الرسول " فالَّذي أَقامَ يسوعَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات يُحْيي أَيضًا أَجسادَكُمُ الفانِيةَ بِرُوحِه الحالِّ فيكُم "(رومة 8: 11). فعلى الناس إذن أن يؤمنوا بالقِيامَة، وان يسلكوا سلوك أبناء الله، سلوك أبناء القِيامَة.