|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السمكة التي ذُبِحَت ليأكل منها طوبيا، ويطرد بكبدها وقلبها الشيطان المقاوم لسارة بلا عودة، وبمرارتها فُتحِت عينا طوبيت، تشير إلى عمل مسيحنا المصلوب في حياة المؤمنين. في الكنيسة الأولى، كانت السمكة أكثر الرموز تفضيلاً واستعمالاً، وهي تحمل معانٍ متعددةٍ، نذكر منها الآتي: أ. ترمز السمكة لمؤمني الله، ففي (مت 13: 7؛ لو 5: 4-10) استخدمها الرب نفسه رمزًا لشعبه. وعندما دعا تلاميذه قال لكلٍ منهم: "اتبعني فإني أجعلكم صيادين للناس". ب. ترمز السمكة للسيد المسيح دُعي السيد المسيح هكذا لأن الحروف اليونانية لكلمة سمكة هي ІXθΥΣ وهي تحوي الحروف الأولى للكلمات XΡΙΣTΟΣ θΗΟΥ ΥΙΟΣ ΣΩTΗΡ ΙΗΣΟΥΣ أي يسوع ابن الله المخلص. وفي التلمود دعي المسيا "سمكة". ولا ننسى أن السمك هو إحدى العنصرين اللذين قدَّمهما الرب طعامًا للجماهير ليُشبِعهم (يو 6: 1-14) رمزًا عن نفسه طعام الحياة. |
|