|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد حصل ما كان يتوقّعه إيمان يائيروس دخل يسوع إلى بيته وطمأن الباكين أنّ "الصبيّة لم تمتْ بل هي نائمة" (الآية 52). فمع المسيح لم يعد الموت موتًا، بل صار نومًا واستراحة للأبرار. لقد كسر شوكة الموت. "أمسك يسوع الصبيّة بيدها، وناداها: يا صبيّة قومي. فعادت روحُها إليها، وفجأة نهضت" (الآيتان 54-55). هنا ظهرت عاطفة يسوع المُحبّ، إذ "أمسك بيدها". وظهرت قوّته المبطلة للموت إذ "ناداها قائلًا قومي". هكذا سيفعل عندما أقام لعازر من الموت. إنّه بهذه الآية استبق سرّ قيامته لحياة البشريّة جمعاء. هكذا يفعل عندما ينادينا في سرّ التوبة، من خلال خدمة الكاهن، لنقوم من موت خطايانا، وعاداتنا السيّئة وأميالنا المنحرفة. الصّوم الكبير هو زمن القيامة من موت عتيقنا. |
|