منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 - 12 - 2021, 04:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

يُعتبر الغنى أو المال وكالةً وكّلني الله بها لكي أُوَزّعها لأبنائه




القدّيس يوستينوس (القرن الثاني) في دفاعه عن المسيحيّين: “نحن -المسيحيّين- الذين أَحببنا طُرُق اكتساب الأموال والحصول على الممتلكات فوق أيّ شيء آخر كبشر، نقدّم الآن لصندوق الشركة (الذي للكنيسة) ما نملك، ونُشارك به مع كلّ شخص محتاج”. إذًا كان هناك صندوق رسميّ منذ القرن الثاني في الكنيسة، وهو ما نسمّيه اليوم في بعض الرعايا “صندوق محبّة”، “صندوق الفقير”. وفي دفاع آخَر يقول: “لقد توجّهَ اهتمامُنا للمنبوذ والمهمَل. وأصبحت محبّتُنا العمليّة هي العلاقة المميّزة لنا أمام العدوّ (أي الوثنيّ)… انظرْ ما يقول الوثنيّون عنّا. يقولون: كيف يحبّون بعضُهم بعضًا، وكيف هم على استعداد للتضحية بحياتهم بعضهم من أجل بعض”. لذلك يُعتبر المال والغنى لدى المسيحيّين، وبخاصّة عند آباء الكنيسة الكبار، نعمةً من حيث إنّه يسمح لمالكه بأن يعطي ويعمل أعمال رحمة ويساعد كثيرًا. وتغيّر مفهوم المال والغنى، من أن يكون بركةً من الله نستحقّها، إلى أن يصير نعمةً يعطيني إيّاها الله لكي بواسطتها أنال بركات كثيرة. كيف أنال البركات؟ عندما أُعطيها، وليس عندما أخزّنها. لذلك فالتقليد (التراث) المسيحيّ ينظر إلى الغنى على أنه وكالة وليس مُلكًا شخصيًّا. المسيح قال: “إنّه أسهلُ على الجمَل الدخول من خرم الإبرة من أن يدخُل الغنيّ إلى ملكوت السموات”، فيسأله تلاميذه: “مَن يستطيع أن يخلُص إذًا؟”. فيجيبهم بالقول: “عند الناس ليس مستطاعًا، وأما عند الله فكلّ شيء مستطاعٌ”. آباء الكنيسة يشرحون هذا القول بأن الغنى هو سبيل، واسطة، أسلوب، طريقة، إمكانيّة لكي ننال الرحمة الإلهية عندما نوزّعه ونعطيه للمحتاجين، لأنّي بقدر ما أُعطي آخذ بركة. فإذا كنتُ غنيًّا، وإذا كان عندي إمكانيّة كبيرة، فأنا آخذ بركات أكثر بقدر ما أعطي من هذا الغنى. ولذلك يُعتبر الغنى أو المال وكالةً وكّلني الله بها لكي أُوَزّعها لأبنائه المناسبين والمحتاجين، وهي ليست شيئًا لي. وهذه هي النظرة اللاهوتيّة العميقة.




حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 - 12 - 2021, 07:05 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621


جميل جدا

الرب يبارككم


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تظنوا أن تهديد الله بالعذاب الأبدي يُعتبر قسوة من الله علينا Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 13 - 11 - 2023 03:41 PM
يُعتبر الخاطى مجهولًا من الله... لا يعرف الله الذين يصنعون الإثم Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 02 - 08 - 2023 05:18 PM
الطعام الروحي الذي يعطيه الله لأبنائه ليساعدهم على الإثمار Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 26 - 03 - 2022 05:21 PM
الشاب الغني وعثرة المال Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 18 - 05 - 2021 10:32 PM
قد يسمح الله لأبنائه ببعض التأديب Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 21 - 05 - 2016 12:47 PM


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025