منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 12 - 2021, 12:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الكتبة والأرملة


الكتبة والأرملة




وقال لهم في تعليمه: تحرَّزوا من الكتبة ...
وجلس يسوع تجاه الخزانة ..

فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين، قيمتهما رُبع

( مر 12: 38 - 42)


كان الكتبة متدينين في الظاهر. قد أحبوا الاستعراض بالطيالسة (الأردية الطويلة) لأن ذلك يميزهم عن عامة الناس، ويضفي عليهم مظهرًا يوهم بالتقوى. وكذلك أحبوا أن يُحييهم الناس بألقاب رنانة في الأماكن العامة، لإشباع أنانيتهم. وكانوا يطلبون المجالس الأولى في المجامع، وكأن مكان وجود الإنسان له علاقة بالتقوى. ولم يطلبوا الشهرة الدينية فحَسَب، بل التمييز الاجتماعي أيضًا. وأرادوا المتكآت الأولى في الولائم ( مر 12: 38 ، 39).

كانوا من الداخل طماعين ومُرائين. فقد سلبوا الأرامل ممتلكاتهم ومعيشتهم لكي يُغنوا أنفسهم، مُدَّعين بأن المال كان للرب! وكانوا يُطيلون الصلوات ـ عبارات طويلة مفخَّمة باطلة ـ صلوات هي كلمات فقط (ع40). وباختصار، أحبوا الخصوصية (الأردية الطويلة)، والشعبية (التحيات)، والشهرة (المجالس الأولى)، والأسبقية (المتكآت الأولى)، والممتلكات (بيوت الأرامل)، والتقوى المُزيفة (الصلوات الطويلة).

ولكن ظهر تكريس الأرملة التي ألقت الفلسين، في تناقض واضح مع جشع الكتبة. فهم يأكلون بيوت الأرامل، أما هي فأعطت كل ما عندها للرب. وتُبيِن هذه الحادثة معرفة الرب يسوع بكل شيء. فعندما كان يراقب الأغنياء وهم يلقون عطايا كثيرة في صندوق خزانة الهيكل، عرف أن عطاياهم لم تصدر عن أية تضحية. فقد أعطوا من فضلتهم. وأعلن ـ وهو عالم أن الفلسين اللذين أعطتهما كانا كل معيشتها ـ أنها أعطت أكثر من جميع الذين ألقوا. فقد دفعت بحسب قيمة العُملة مقدارًا ضئيلاً جدًا، لكن الرب يقدِّر عطايانا بحسب الدافع، والطريقة، وكم بقى لنا. وهذا تشجيع عظيم لمَن عنده القليل، ولكن عنده رغبة عظيمة في العطاء لله.

ومن العجيب إننا نستحسن عمل الأرملة ونوافق على حكم المخلِّص دون أن نقتدي بها! فلو آمنّا حقًا بما نقول إننا آمنَّا به، لفعلنا تمامًا كما فعلت هي. لقد عبَّرت هديتها عن اقتناعها بأن كل شيء هو ملك للرب، وأنه يستحق الكل، وينبغي أن يكون له الكل. ربما ينتقدها كثير من المسيحيين هذه الأيام لأنها لم تهتم بتأمين احتياجات المستقبل، ولكن حياة الإيمان هي هذه: توظيف كل شيء في عمل الله الآن، والثقة به من أجل المستقبل.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 - 12 - 2021, 06:21 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

فى منتهى الروعه
الرب يفرح قلبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(ار 22: 3) والغريب واليتيم والأرملة لا تضطهدوا Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2023 05:24 PM
(تث 27: 19) حق الغريب واليتيم والأرملة Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2023 05:24 PM
(تث 24: 19) للغريب واليتيم والأرملة Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2023 05:21 PM
إيليا والأرملة ( 1ملوك 17: 13 ، 14) Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 10 - 10 - 2021 09:12 AM
الصانع حق اليتيم والأرملة Mary Naeem مزامير داود النبى 0 07 - 06 - 2021 10:23 PM


الساعة الآن 01:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025