منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 10 - 2021, 09:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

إيليا والأرملة



إيليا والأرملة ( 1ملوك 17: 13 ، 14)




«لاَ تَخَافِي ... إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ»

( 1ملوك 17: 13 ، 14)




لنصغ إلى منطوق عدم الإيمان المُخجل من الأرملة: «إِنَّهُ لَيْسَتْ عِنْدِي كَعْكَةٌ، وَلَكِنْ مِلْءُ كَفٍّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ، وَهَأَنَذَا أَقُشُّ عُودَيْنِ لِآتِيَ وَأَعْمَلَهُ لِي وَلاِبْنِي لِنَأْكُلَهُ ثُمَّ نَمُوتُ» ( 1مل 17: 13 ). فما أظلم هذه الصورة! كوار فارغ وكوز ناضب وموت حائم! هذا كل ما تَمَثَّل أمام أعين عدم الإيمان العمياء، فقد غاب الله عن نظرها، ولم تشعر بحضوره وبكفايته لسد عوزها، وحجبت ظروفها الله عن رؤيا عينها، وها هي قد تطلعت إلى ما يُرَى لا إلى ما لا يُرى، فلم تُشاهد إلا الجوع والموت.

وشتَّان بين رجل الإيمان وبينها! فقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخيب قلبًا وثق فيه. فهدأ روعه، واطمأن باله، وسكنت نفسه. ولم يخطر بباله قط لا الجوع ولا الموت، لأنه اتكل على كلمة الرب، هذا كان ملجأه الأمين. فقد قال له الرب: «هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ» (ع9)، وفي هذا الأمر كفايته. فهو علم أن الله في استطاعته أن يحوِّل الكوار عينه إلى طعام، والكوز إلى زيت، لإعالة عبده. لقد أتى بالله إلى المشهد فانحلت العقد وزالت الصعاب، لأنه هل يفشل الله في إتمام كلمته؟ لقد رأى الله الحي القدير وراء الكوار والكوز، واستند على كلمته الحية إلى الأبد، والتي لا تُخَيِّب قلبًا وَثَقَ فيه، ومن ثم سعى في إزالة قلق الأرملة بقوله لها: «لاَ تَخَافِي». ما أكرم منطوق الإيمان! ما أعذب لهجته! «لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ». هذا هو الأساس الذي وقف عليه رجل الله، الصخرة التي استند عليها. لم يُنكر أن الكوار فارغ والكوز خاوٍ، إنما أتى بالله الحي، وكلمته الصادقة والأمينة أمام قلبها البائس الخائر. لذلك قال: «لاَ تَخَافِي»، ساعيًا لاقتياد نفسها إلى مقر الراحة الصحيح الذي سبق له أن استراح فيه، فقد وجد راحته في كلمة الله، ويا لها من راحة للنفس المضطربة!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(تث 24: 19) للغريب واليتيم والأرملة Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 30 - 03 - 2023 05:21 PM
الكتبة والأرملة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 18 - 12 - 2021 06:21 AM
، (1ملوك 8 : 39) بشرى النهيسى ايات من الكتاب المقدس للحفظ 2 17 - 11 - 2021 10:29 AM
(1ملوك 8 : 30) بشرى النهيسى ايات من الكتاب المقدس للحفظ 3 13 - 11 - 2021 09:53 AM
الصانع حق اليتيم والأرملة Mary Naeem مزامير داود النبى 0 07 - 06 - 2021 10:23 PM


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025