«ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب!
طوبى للرجل المتوكل عليه»
( مز 34: 8 ).
لا شك أنها كانت عاملة مُتعَبَة ولكنها مسرورة، تلك التي عادت ذلك المساء إلى بيتها الجديد، لأن راعوث تحققت اختباريًا في ذلك اليوم الأول، كم كان جيدًا لها أن اتكلت على إله إسرائيل وهي غريبة مسكينة، لأنه هو «الصانع حق اليتيم والأرملة، والمُحب الغريب ليُعطِه طعامًا ولِباسًا»! ( تث 10: 18 ). فإيفة الشعير كانت ناطقة بجود الرب، بينما الخبز والفريك أضاف غنى إلى بركاته (ع14).