|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه ليست عندي كعكةٌ، ولكن ملء كف من الدقيق ... وقليل من الزيت... وهأنذا أقُش عودين لآتي وأعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت ( 1مل 17: 12 ) فهل يا ترى خالجها الفكر أن ضيفها هذا هو أعظم رجل على وجه الأرض قاطبة، وأنه هو الذي حسب كلمته ظلت السماء مغلقة طيلة هذه المدة؟ يمكن أن نُجيب بكل يقين: كلا. لأن نبي الله قد جاءها في مظهر الرجل العادي. وكذلك ما أقل القديسين الذين يدركون أن هناك امتيازًا أعظم من أن ننشغل بذواتنا، ألا وهو أن ننكر نفوسنا، ونوجد فيما لربنا يسوع المسيح، وأن نقوم بكل ما نُؤهَل له من عمل في كرمه جاعلين لخدمته المكان الأول قبل كل شيء. وبحسب المواهب التي منحنا إياها نخدم الآخرين ونقدم لهم مما أخذنا مجانًا لينعموا به، ولا نقصر التمتع بالبركات الروحية على ذواتنا! أ ليس هذا ما فعلته الأرملة الصيدونية؟ إذ رجعت إلى صرفة غنية بالمواعيد الكريمة، مُزدانة بالإيمان الثمين، إذ أعدها الرب لتقدم من خيراته لخادمه الأمين، بل ولتكون شاهدة لغنى نعمة الله التي وُهبت لها دون الإسرائيليات، فأكلت هي وبيتها بعد أن كانت أشد الناس عوزًا وفاقة. |
10 - 10 - 2021, 12:32 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أ ليس هذا ما فعلته الأرملة الصيدونية
شكرا للموضوع الجميل
ربنا يسعد قلبك |
||||
10 - 10 - 2021, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أ ليس هذا ما فعلته الأرملة الصيدونية
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأرملة وقاضي الظلم - الأرملة المظلومة |
الجمال الأدبي فيما فعلته تلك الأرملة |
ما فعلته راعوث |
هذا ما فعلته بى مدرسة الالم |
أنا أبتهج بكل ما قد فعلته |