رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَيفَ وَجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنـا غرِيبَةٌ!» ( راعوث 2: 10 ) ما أكثر الذين يشعرون بالبؤس لأنهم لا يَصغون إلى النصيحة الغالية في عبرانيين 12: 2 «ناظِرِينَ إِلَى ... يَسوعَ»؛ أي لنُثبِّت أعيننا عليه. إنهم يصـرفون الكثير من الوقت في النظر إلى أنفسهم، وظروفهم، وإلى الآخرين. ووبدلاً من الاتكال على كمال إلههم، يركزون على نقائصهم. وبدلاً من رؤية غناه الروحي، يشتكون من إفلاسهم. يذهبون إلى الاجتماعات ليحصلوا على تسديد لاحتياجاتهم، بدلاً من أن يذهبوا ليعبدوا الإله الحي الحقيقي، الأعظم من كل احتياج. وبالتالي يفشلون في عمل ما فعلته راعوث، التي ركزت كل اهتمامها على سَيِّدها «فسقطَت على وجهِهَا .. وقالَت لَهُ: كيفَ وجَدتُ نِعمَةً فِي عَينيكَ حتى تنظُرَ إِلَيَّ وأَنا غريبةٌ!» ( را 2: 10 ). وما أكثر الذين يحتاجون إلى النصيحة التالية: ”انظر لنفسك وامتلئ بالأسى. انظر للآخرين وامتلئ بالإحباط. وانظر ليسوع وسوف تتبارك“. |
|