|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان كلام الرب له قائلاً: انطلق من هنا واتجه نحو المشرق، واختبئ عند نهر كريث.. وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك ( 1مل 17: 2 - 4) لكن إيليا تعلَّم في مدرسة الله أن رغباته الطبيعية وفهمه للأمور ليست بالضرورة صوابًا، بينما ما يقوله الله هو الصحيح دائمًا، وعليه أن يخضع لإرادة الله، وأن تنكسر إرادته الذاتية. والإيمان يحتمل بصبر كل الظروف المعاكسة. وقد لا يقترن هذا الخضوع في البداية بالفرح بل بالحزن. لكن إيليا وثق أن الله مسئول عنه، وسيعوله ويحفظه بطريقته، حتى ولو بدا وكأنه شخصيًا يتجه نحو الغروب وليس نحو شروق الشمس. ومع ذلك فإن كلمة الرب أصدق طالما قال له: اتجه نحو المشرق. وسيكون ذلك صباحًا صحوًا جميلاً بالنسبة له. |
|