![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أما أنتَ فنطِّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم ( إر 1: 17 ) إذ أعلن الله خطته، تعلَّم إرميا أن له غرضًا ليحققه عيَّنه له الله من قبل أن يولد، وهو مهتم بحياته. وهكذا الحال معنا حينما نُدعى لعملٍ، فهو يعطينا المصادر لذلك العمل. لقد اختاره الرب ووضع كلماته في فمه «ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر! قد وكّلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك، لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس» (ع9، 10). قبل هذا التصريح نظر إلى نفسه وإمكانياته، ولكن حالما سمع ذلك التصريح الإلهي، فقد تخلى عن خططه الخاصة، ومخاوفه. |
![]() |
|