|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح خبزنا الذى للغد، أعطنا اليوم هذه هى الطلبة الرابعة فى الصلاة الربية. ويلاحظ أن الطلبات الثلاث الأولى هى طلبات روحية خاصة بالله “ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما فى السماء كذلك على الأرض” (مت6: 9-10). وكذلك الطلبات التالية لطلبة “خبزنا الذى للغد، أعطنا اليوم” هى أيضاً طلبات روحية: “واغفر لنا ذنوبنا.. ولا تدخلنا فى تجربة لكن نحنا من الشرير”.. إلخ. فالصلاة الربية كلها طلبات روحية وليس من العقول أن نطلب الخبز الجسدى فى وسط هذه الطلبات الروحية. لأن السيد المسيح قال: “اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى للحياة الأبدية” (يو6: 27).. وقال أيضاً عن الطلبات المادية أو الجسدية “اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم” (مت6: 33). وقد فهمت كنيستنا القبطية منذ البداية معنى ترجمة هذه الفقرة من الصلاة الربية بأنها تعنى “خبزنا الآتى” Pen wik `nte rac; أو “خبزنا الذى للغد” أى خبز الحياة الأبدية الذى هو بالدرجة الأولى جسد الرب ودمه فى سر القربان المقدس أو غذاء الروح بصفة عامة من ممارسات النعمة وعطايا الروح القدس والشبع من كلام الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خبزنا كفافنا، أم خبزنا الذي للغد؟ |
خبزنا الذي صار لنا أعطنا اليوم |
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم يارب |
خبزنا كفافنا | خبزنا الذي للغد |
ايهما اصح .. خبزنا كفافنا .. خبزنا الذى للغد فى الصلاة الربانية ؟؟ |