|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت نعمي لكنتيها: اذهبا ارجعا كل واحدة إلى بيت أمها ... وليُعطكما الرب أن تجدا راحة كل واحدةٍ في بيت رجلها ( را 1: 8 ، 9) لقد شعرت نُعْمِي أن وضع كنَّتيها مختلف عن وضعها تمامًا، فهي امرأة إسرائيلية راجعة إلى شعبها وإلى مسقَط رأسها، راجعة إلى إلهها. أما رَاعُوث وعُرْفَة فقد كان عليهما أن تتركا شعبهما وآلهتهما، كلتاهما كان عليها أن تترك بيت أبيها، وأن تذهب إلى أرض غريبة، وشعب لم تسمع عنه سوى القليل الذي سمعته من نُعْمِي. ولم تكن مشاعر نُعْمِي، ولا إمكانياتها تستطيع أن تُعوِّض أي منهما عن الأمور التي نشأت فيها، ولا عن تضحيتها بترك مسقط رأسها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رجوع رَاعُوث من حقل بُوعَز |
اختبار رَاعُوث يُعتبر برهانًا على نعمة الله الفائقة |
احتياجات رَاعُوث ونُعمِي |
الراحات الثلاث التى تمتعت بها ”رَاعُوث الْمُوآبِيَّةِ“ |