منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2014, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,569

* البعض يظن ما فعله طوبيا من حرق كبد السمكة ما هو إلا سحر ومن هذا المنطلق يعترضون على صحة السفر.
* مِن الحماقة أن نظن أو نعتقد أن الشيطان يستطيع أن يقدم أي خير للإنسان فكيف للظلمة أن تهب النور؟! وكيف للشرير أن يقدم خيرًا؟! وعندما قيل عن السيد المسيح لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين فعلم السيد المسيح أفكارهم وقال لهم: "كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب وكل مدينة أو بيت منقسم على ذاته لا يثبت فإن كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته (مت 12: 24- 37)". وكلام السيد المسيح هنا ينطبق على موقف طوبيا أيضًا.
فطوبيا كإنسان يهودي وعاش في بيت إنسان يعيش حسب البر الذي في الناموس يعلم جيدًا عقوبة من يقوم بهذا العمل وهو الرجم (خر 22: 18، 1 صم 28: 9). وكيف لسارة أن تسمح لزوجها أن يمارس عمل السحر وهو الأمر الذي لم تلجأ إليه من قبل. فالشيطان لا يريد شيئًا سوى عبودية الناس له ويحاول بكل الطرق أن يستعبد الإنسان فكيف له أن يُطرد من مسكنه إن لم يأتِ القوى ويطرده؟ فالشيطان يريد المزيد من عبودية الناس له فهل بهذه البساطة يتخلى عن الذين تحت قبضته؟!
وسفر طوبيا لم ينسب إطلاقًا إلى طوبيا عمل السحر أو طرد الشيطان عن سارة.
ولكنه يؤكد تمامًا على أن الملاك هو الذي قام بعملية طرد الشيطان من سارة. فيقول على لسان طوبيا الابن: "وهو -أي الملاك- كف عنها الشيطان -أي عن سارة- وفرح أبويها (طو 12: 3)". وقيل أيضًا على لسان الملاك نفسه: "فإن الرب قد أرسلني لأشفيك وأخلص سارة كنتك من الشيطان (طو 12: 14)". وقيل أيضًا: "فذكر طوبيا كلام الملاك فأخرج من كيسه فلذة من الكبد وألقاها على الجمر المشتعل حينئذ قبض الملاك رافائيل على الشيطان وأوثقه في برية مصر العليا (طو 8: 2، 3). أما حرق فلذة الكبد فهي تشير إلى ذبيحة الشكر والسلامة حيث يحرق زيادة الكبد (وهو الفص الصغير من الكبد)، مع الكليتين، وكل الشحم الموجود بالذبيحة، وعندما قام طوبيا بعملية حرق فلذة الكبد أشتمها الله ذبيحة رضا ومسرة -كما سبق الشرح- والشيطان لن يحتمل رضا الله على هذه الأسرة ولذلك فر من المكان فقيده الملاك رافائيل بحيث لا يعود مرة ثانية إلى (مر 9: 25).
وبهذا أتضح لنا أن ما قام به طوبيا لم يكن به أي نوع من أنواع السحر، وبالتالي لا يجب الاعتراض على صحة السفر.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السمكة التي خرجت حية من النهر إلى طوبيا
السمكة التي ذُبِحَت ليأكل منها طوبيا
رئيس الملائكة ينقذ طوبيا من السمكة [1- 5]
رئيس الملائكة أنقذ طوبيا من السمكة التي وثبت عليه لتبتلعه
مدخل السفر طوبيا


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024