دوران اللفائف
ابدأ هذا الموضوع في صفحات:
مرة أخرى، فاللفافة التي على الشمال تشير لعدم المعرفة والتي على اليمين تشير للمعرفة. وتغيير اللفائف يشير لما حدث مع مريم المجدلية. فلقد أظهر الرب نفسه لها بعد القيامة (مت9:28) ولكن بعد أن شكت لم تعرفه (يو14:20). وهكذا تلميذي عمواس إذ شكوا لم يعرفوا السيد. فحركة اللفافة التي كانت على الكأس في انتقالها للناحية اليمين تشير لأن المسيح كشف لنا سر الحياة. واللفافة التي في اليمين ذهبت لليسار والمعنى أن الشك يخفي عنا سر الحياة. واللفافة التي كانت على الكأس صارت في اليد اليمين التي يضع الكاهن فيها الصليب ليرشم الرشومات. وهذا يعني أننا بدم المسيح نتقدس. وأول من يحتاج للتقديس هو الكاهن، فهو أول من يرشم ذاته. فالذبيحة مقدمة عن خطايا الكاهن وجهالات الشعب.
ولاحظ أن تغطية الكأس ثانية يكون باللفافة التي كانت على اليسار (عدم القبول) والمعنى أن الذي يشك هو غير مقبول أمام الله، فبدون إيمان لا يمكن إرضاؤه (عب6:11).