|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نهاية إضطهاد فالريان السلام الذى فى أيام الأمبراطور بيليوس يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1)تحت عنوان السلام الذى ساد فى عهد جالينوس : 1 - وبعد هذا بوقت قصير وقع فالريان أسيراً فى أيدى البرابرة (2) , وأما أبنه فإذ صار الحاكم الوحيد , أدار الحكم بأكثر حكمة , وللحال أوقف الأضطهاد الحال بنا بنداء علنى , وطلب من الأساقفة أن يمارسوا وظائفهم المعتادة بحرية , وذلك بأمر كتابى جاء فيه : 2 - الأمبراطور قيصر بيليوس ليسينيوس جالينوس , بيوس فيلكس أوغسطس , إلى ديونيسيوس وبيناس وديمتريوس والأساقفة الآخرين , لقد أصدرت أمرى بإغداق هباتى على كل العالم , وأن يبتعدوا عن أماكن العبادة (3) , ولهذا يمكنكم أستخدام هذه الصورة من أمرى لكى لا يزعجكم أحداً , وهذا الذى تستطيعون فعله الآن شرعاً قد سبق أن منحته منذ زمن طويل (4) , لذلك فسيتولى تنفيذ أمرى هذا الذى أعطيته أوريليوس كيرينيوس المتولى إدارة جميع الشئون . " .. هذا ما ترجمته من اللغة اللاتينية ليسهل فهمه , ولا يزال باقياً أمر ملكى آخر أصدره ووجهة إلى أساقفة آخرين يسمح لهم فيها بإمتلاك أماكن عبادتهم ثانية المـــــــراجع (1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السابع الفصل 11 ( ك7 ف 11) (2) أسره ملك الفرس حوالى سنة 260 م ومات فى الأسر , وبمجرد أسره تولى الأمبراطورية أبنه جالينوس Gallienus الذى كان يشترك فى الحكم معه . (3) أن يبتعد الوثنيون عن أماكن العبادة المسيحية . (4) يشير إلى الحرية التى يتمتعون بها والتى قد أصدر بها امراً منذ زمن طويل بعد أرتقائه عرش الأمبراطورية مباشرة ولكنها لم تنفذ فى مصر فى الحال بسبب مكريانوس الوالى الشرير |
|