"أعينكم قد أبصرت ما فعله الرب ببعل فغور، إن كل من ذهب وراء بعل فغور أباده الرب إلهكم من وسطكم" [3].
يقصد هنا ببعل فغور المكان وأيضًا إله المكان. فقد امتزجت عبادة الكنعانيِّين للبعل بأعمال جنسيَّة دنسة ورجاسات.
لقد طلب بطرس ويوحنا من الشعب أن ينظروا عمل الله معهم حينما شُفي الأعرج الذي عند باب الجميل (أع 3)، إذ قالوا "ما بالكم تتعجَّبون من هذا؟ ولماذا تشخصون إلينا كأنَّنا بقوَّتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي؟!" (أع 3: 12). لنتطلَّع إلى التاريخ بالعينين اللتين فتحهما الرب ونقول مع المولود أعمى: "كنتُ أعمى والآن أُبصر". نرى عبر التاريخ والأحداث عمل الله الفائق وندرك وصيَّته المكتوبة بلغة الحب العامل في التاريخ.