|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ الخَمرَةَ الجَديدَةَ في زِقَاق عَتيقة، لِئَلاَّ تَشُقَّ الخَمرُ الزِّقاقَ، فَتتلَفَ الخَمرُ والزِّقاقُ معًا. ولكِن لِلخَمرَةِ الجَديدة زِقاقٌ جَديدة)). تشير عبارة "ما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ الخَمرَةَ الجَديدَةَ في زِقاقٍ عَتيقة" إلى عادة اليهود في أيام المسيح أن تُحفظ الخَمر لا في زجاجات، بل في قِربٍ من جلد المَعز تُخاط أطرافها بحيث تُصبح مُحكمة فلا يُنفذ منها الخَمر؛ والخَمر الجديد يزداد حجمها بالتَّخمير؛ وعند التَّخزين تضغط على القِرب، وعندما تتعتَّق الخَمر ويمكن أن ينفجر الجلد المتمدِّد إن أضيفت إليه كميَّة من الخمر الجديدة، لذلك كانت الخَمرة الجديدة توضع في قِرب جديدة لينة. وإذا حُفظت الخمرة الجديدة في قِربة عتيقة، وتكون عادة جافة، فان القِربة تتفجر فتُراق الخمرة فتكون العاقبة وخيمة. وبهذا المثل يوضِّح يسوع تعليمه عن الصَّوم وتوسيعه. ويدلُّ هنا على عدم توافق الجديد مع العتيق بمعنى لا يكيَّف الإنجيل مع تقاليد الدَّين اليهودي، حيث أنَّ المقصود بالعتيق هو عادات الدِّين اليهودي القديمة (مرقس 7: 3-4 و15) والجديد هو البشارة الجديدة، أي الإنجيل. فلا يجوز مزج الخَمْرَة الجديدة، أي الإنجيل مع عتيق المُمارسات الموسويَّة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سر موت يسوع وقيامته زاد تطور تدريجي لمدة زمن الصَّوم |
الصَّوم في نظر تَلامِيذ يسوع |
الصَّوم في مَفْهوم يسوع وتوقيته |
يوضِّح يسوع أنّ هناك نوعين من السلطة |
تشير الآية الى مثل يوضِّح كلام يسوع السابق |