|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحدثنا القديس كيرلس الأورشليمي عن صلبه بين لصين، قائلًا: [فيما يتعلق باللصين الذين صُلبا معه، كتب: "وأُحصِيَ مع آثمة" (إش 53). كان كلاهما أثيمين قبلًا، ولكن أحدهما لم يعد كذلك. الذي ظل أثيمًا رفض الخلاص إلى النهاية، وإذ كانت يداه موثقتين كان يضرب بلسانه مجدفًا... ولكن الآخر كان ينتهره. كان هذا نهاية حياته وبداية توبته، فأسلم روحه وتلقى الخلاص، إذ أنه بعد أن وبخ رفيقه قال: "اذكرني يا رب فإني إليك أصرخ. أترك هذا لأني عيني فهمي مغلقتان، ولكن اذكرني. لا أقول أذكر أعمالي فإنها تخيفني. كل إنسان طيب نحو رفيق سفره، وأنا لا أقول اذكرني الآن، وإنما عندما تأتي في ملكوتك". أية قوة أنارتك أيها اللص؟ من علمّك أن تعبد هذا المحتقر والمصلوب معك؟ أيها النور الأزلي الذي يضيء لمن هم في الظلمة.] |
|