|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والرابع والأربعون الله ينقذ ويبارك شعبه "مبارك الرب صخرتي الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب" ع1 كاتبه: داود النبي كما يظهر من عنوان المزمور. متى كتب؟ يوجد في عنوان المزمور في الترجمة السبعينية "لداود بإزاء جليات" ومعنى هذا أنه كتب بعد انتصاره على جليات. ولكن في (ع 2) يذكر أن الله أخضع شعبه تحته، وهذا يعني أنه قد تملك على بني إسرائيل، ويذكر أن الله بدد أعداءه (ع 6)، من هذا يستنتج أن داود كتب المزمور بعد تملكه وانتصاراته على الشعوب المحيطة، وتذكر انتصاره على جليات. هذا المزمور مزمور شكر لله الذي ينصرنا على أعدائنا الشياطين، ويهبنا خيرات كثيرة، ويعتني بنا طوال حياتنا. يرمز هذا المزمور للمسيح الذي انتصر على الشيطان، إذ أن داود رمز للمسيح. يظهر هنا أن الله هو العامل في أولاده؟ لينصرهم على أعدائهم الشياطين. هذا المزمور يصنف أنه من مزامير المعارك، مثل مزمور 18 تظهر فيها قوة الله المساندة لأولاده. لا يوجد هذا المزمور في الأجبية. |
|