رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والرابع والعشرون الله المخلص ترانيم المصاعد . لداود "لولا أن الرب الذي كان لنا ليقل إسرائيل" (ع1) كاتبه: داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. متى كتب ؟ في أواخر حياة داود بعدما أنقذه الله من أيدي أعدائه، وانتصر عليهم جميعًا. لعل هذا المزمور نبوة عن الراجعين من السبي بعدما أنقذهم الله من أيدي الكلدانيين القساة، وعادوا مع بداية مملكة مادى وفارس إلى أورشليم. لعل هذا المزمور أيضًا نبوة عن نحميا واليهود في عصره الذين أنقذهم الله من يد جيرانهم المقاومين لهم؛ طوبيا ومن معه. يظهر هذا المزمور مشاعر المؤمن التائب، والمنتصر على الشيطان الذي يشكر الله ويمجده لأنه أنقذه من يد أعدائه الشياطين. هذا المزمور من المزامير المسيانية لأنه يتنبأ عن المسيح خاصة في (ع7). يصلى هذا المزمور على الدرجة الخامسة من درجات الصعود لهيكل الرب. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الغروب، حيث نشكر الله على محبته، ورعايته التي أنقذنا بها من حروب إبليس طوال النهار، وأتى بنا إلى نهايته. |
|