|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عجيبة جدا سيرة معلمنا القديس حبيب جرجس ويبدو عمل الله في كل خطوة منها ...فبينما كان حبيب جرجس في السنة النهائية من المدرسة الاكليريكية في عام 1898 رأي القمص فيلوثاؤس ابراهيم ان يطلب من اللجنة الملية ان تعين طالبا من طلاب الاكليريكية المتفوقين ليعاونه في تدريس الدين بالمدرسة وكان المعلمين وقتها قلائل جدا وكانت صحة القمص فيلوثاؤس قد اعتلت ...وفعلا وافقت اللجنة ولم يجدوا افضل من الطالب حبيب جرجس اول المدرسة واكثر طلابها اخلاصا وكان في السنة الاخيرة وكان كثيرون ممن بدأوا معه في الاكليريكية قد تركوها وغادروا الطريق في منتصفه وكان طريق شاق ومتعب ...وهكذا صار الطالب حبيب جرجس مدرسا وطالبا واصبح العبء مضاعفا علي كاهل الشاب الصغير ووضعوه تحت الاختبار 4 شهور واثبت كفاءة كبيرة وموهبة نادرة وعليه تم تعيينه في عام 1899 ليكون مدرسا للعلوم الدينية لكل سنوات المدرسة ... وكان حبيب يدرك حجم المسئولية فيقول اصبح علي ان ادرس الي رعاة سيخرجون ليعلموا الشعب ويقودوه الي بر السلامة ويكمل حبيب ..لقد كنت في ذلك الوقت زميل لبعضهم واصغر من بعضهم سنا ولذلك امضي حبيب ايامه بين جدران المكتبات يحصل العلم ويحفظ الكتب ليكون معلما جيدا امينا . ..وهكذا صار الطالب مدرسا ...ثم معلما لاجيال كثيرة كانت سببا في نهضة كنيستنا القبطية في زمننا المعاصر ومازلنا نجني من ثمار تعبه ثلاثين وستين ومئة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعني فأخلص، وأدرس في وصاياك كل حين |
خيانة تلميذ مزيف وإنكار تلميذ حقيقي |
ضبط سودانى ومدرس إخوانى لمحاولتهما قطع الطريق |
بالصورة.. «كارثة » من طالب ومدرس عن «حرب أكتوبر»! |
شفى يسوع رجلاً ممسوساً أعمى وأخرس |