|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلسة وداعية بين المسيح وتلاميذه فى الحقيقة إن الإنسان لابد أن يتردد كثيرا قبل أن يتكلم عن جلسة وداعية بين المسيح وتلاميذه 0 فنسال أولا : أحقا ودع المسيح تلاميذه ؟ الوداع معناه الترك 0 والمسيح لم يتركهم مطلقا ، هذا الذى قال لهم ( حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى ، فهناك أكون فى وسطهم ) ( مت 18 : 20 ) وهو الذى قال لهم أيضا قبيل الصعود ( ها أنا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر ) ( مت 28 : 20 ) ولكنه على أية الحالات كان تركا بالجسد ، والى حين 0 ومع ذلك كان الأمر صعبا عليهم 0 وكان الرب يعرف هذا ، لذلك جلس معهم يخفف عليهم ويعزيهم كان يعرف أن هذا الأمر صعب عليهم 0 ويظهر هذا من قوله لهم ( لانى قلت لكم هذا ، قد ملا الحزن قلوبكم ) ( يو 16 : 6 ) فما هو هذا الأمر الذى قاله لهم فحزنوا ؟ انه قوله لهم ( أما الآن فأنا ماض إلى الذى ارسلنى ) كان لابد أن يواجههم الرب بالواقع الذى سيحدث 0000 ثم بعد ذلك يعالج تأثير هذا على مشاعرهم 0 أما عن هذا الواقع ، فقال لهم ( يا اولادى ، أنا معكم زمانا قليلا بعد 0 وكما قلت لليهود : ( حيث اذهب أنا لا تقدرون انتم أن تأتوا ) ( يو 13 : 23 ) وكان لابد أن يرد على سؤالهم الذى يقولونه: ( إلى أين تذهب ؟ ) ( يو 13 : 36 ) 0 ( لسنا نعلم أين تذهب ؟ ) ( يو 14 : 5 ) 0 كان لابد أن يجيب المسيح ، وبصراحة 0 فبماذا أجاب ؟ قال : أنى ذاهب إلى الاب ( يو 16 : 16 ) 0 وبعد قليل لا تبصروننى ( يو 16 : 17 ) 0 وماذا أيضا ؟ إنكم ستبكون ، والعالم يفرح ( يو 16 : 20 ) وكان لابد أن يقول لهم حقيقة أخرى ، بالإضافة إلى ذهابه وهى : إن كانوا قد اضطهدونى ، فسيضطهدونكم ) ( يو 15 : 20 ) ولتعزيتهم أعطاهم الرب رجاء فى كل شئ 0 فمن جهة ذهابه ، سيرونه مرة أخرى إن عبارة ( لا تبصروننى ) أو ( لا تروننى ) هى نصف الحقيقة ، النصف المؤلم 0 فما هو النصف الآخر المعزى ؟ قال لهم الرب ( بعد قليل لا تبصروننى 0 ثم بعد قليل أيضا تروننى ( يو 16 : 17 ) ( وبعد قليل لا يرانى العالم 0 واما انتم فتروننى ) ( يو 14 : 19 ) معنى أن العالم لا يراك ، انك ستموت 0 فكيف نراك نحن إذن ؟ يجيب المسيح عن هذا الفكر 0 بقوله ( أنى أنا حى ) ( فى ذلك اليوم تعلمون أنى أنا فى أبى ، وأبى فى ) (الذى يحبنى 0000اظهر له ذاتى ) أعطاهم إذن فكرة عن قيامته ، وانهم سيرونه 0 كان قد لهم إن ابن الإنسان سيصلب ، وفى اليوم الثالث يقوم ( مت 16 : 21 ) ( مت 20 : 18 ، 19 ) 0وهو اليوم يؤكد لهم هذه الحقيقة فى عبارات كلها حب : ( لا أترككم يتامى 0 انى آتى إليكم ) ( يو 14 : 18 ) 0نصف الحقيقة ( إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح ) فما هو النصف الآخر المضئ إذن ؟ انه ( ستحزنون ، ولكن حزنكم سيتحول إلى فرح 000ساراكم أيضا ، فتفرح قلوبكم 0 ولا ينزع أحد فرحكم منكم ) ( يو 16 : 20 ، 22 ) عجيب هو الرب ، انه فى وداعة ، يتحدث عن الفرح 0 كان يؤلمه جدا حزن تلاميذه بسبب فراقه لهم 0 انه يعرف تماما مقدار محبتهم له 0 أما عن محبته هو ، فيكفى قول الكتاب عنها (إذ كان قد احب خاصته الذين فى العالم ، احبهم حتى المنتهى ) ( يو 13 : 2 ) وقلب الرب حساس جدا من جهة راحة هؤلاء الذين يحبهم ويحبونه 0 لذلك يقول لهم هنا : لا أترككم يتامى 0 عبارة ( يتامى ) هنا ، تشعرهم بأنهم أولاده 0 وهو فى هذه الجلسة يستخدم أيضا تعبير ( يا اولادى ) (يا اولادى ، أنا معكم زمانا قليلا بعد ) ( يو 13 : 33 ) انتم اولادى ، وأنا اعلم أنكم تتيتمون من بعدى ، ولكنى لا أترككم يتامى ، ولا أترككم حزانى ، ساتى إليكم 0 سأراكم فتفرح قلوبكم ، وأقول لكم إن حزنكم هو إلى حين ، وحين بسيط ، فبعد قليل ستروننى 0 انتم لست فقط اولادى ، بل احبائى أيضا 0 ( انتم احبائى ، إن فعلتم ما أوصيتكم به 0 لا أعود اسميكم عبيدا 00لكنى قد سميتكم أحباء ) (يو 15 : 14 ، 15 ) أنا سأضع نفسى عنكم ( ليس لاحد حب اعظم من هذا ، أن يضع أحد نفسه عن أحبائه ) ( يو 15 : 13 ) ( كما احبنى الأب أحببتكم أنا 0 اثبتوا فى محبتى ) ( لو 15 : 9 ) جميل أن تكون جلسة الوداع ، هى حديث حب كهذا 0 ويضيف الرب فى تعزيته لهم تشبيها جميلا ، فيشعرهم انه لا انفصال بينه وبينهم ، وهو علاقة الكرمة بالأغصان فيقول لهم ( أنا هو الكرمة ، وانتم الأغصان ) ( يو 15 : 5) إننا معا ، ( انتم فى ، وأنا فيكم ) علاقتى بكم ، كعلاقة الرأس بالجسد 0 لستم غرباء عنى 0 اثبتوا فى وأنا فيكم ن كما يثبت الغصن فى الكرمة ، حينئذ لا يكون وداع بينى وبينكم ، لانه لا يكون فراق أبدا ما أجمله تشبيه ، كله حب وعاطفة وعزاء فى ساعة كهذه مبارك أنت يارب فى كل تعزيانك الجميلة يضيف أيضا بان ذهابه هو للفائدة وللفرح 0 فيقول لتلاميذه ( لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع 0 سمعتم انى قلت لكم انى ماض ، ثم آتى إليكم 0 لو كنتم تحبوننى ، لكنتم تفرحون لانى قلت أمضى إلى الاب ) (يو 14 : 27 ، 28 ) نعم ، لانه بهذا تنتهى عبارة ( أخلى ذاته ) (فى 2 : 6 ، 7 ) هناك سأرجع إلى ما قبل إخلاء الذات ، وذلك اعظم 000لذلك إن كنتم تحبوننى ستفرحون انى أمضى 0 ثم أن ذهابى نافع لكم ، لاعد لكم مكانا 0 ( لا تضطرب قلوبكم 000 فى بيت أبى منازل كثيرة 00 أنا أمضى لاعد لكم مكانا 0وان مضيت واعدت لكم مكانا ،أتى أيضا وأخذكم إلى حتى حيث أكون أنا ، تكونون انتم أيضا ) ( يو 14 : 1-3 ) نعم ، سنكون معا باستمرار ولكن وجودنا الدائم معا ، سيكون هناك وليس هنا 0 لا تضطرب قلوبكم ، فهذا افضل 0 أما هنا ، فأنى اترك لكم سلامى ( سلامى اترك لكم 0 سلامى أنا أعطيكم ) ( يو 14 : 27 ) انه سلام من نوع آخر ، سلام روحى ثابت ، ليس كالسلام الذى يعطيه العالم لكن كيف يكون لنا سلام يارب ، وأنت بعيد عنا ؟ هنا الفائدة الثالثة من ذهابى 0 أرسل لكم الروح القدس : وقد افاض الرب فى حديثه عن هذه النقطة بالذات : فقال لهم 0 وقد كرر عبارة ( المعزى ) اكثر من مرة 0 فقال لهم : ( لانه إن لم انطلق ، لا يأتيكم المعزى 0 ولكن إن ذهبت أرسله لكم ) ( يو 16 : 7 ) ، لذلك : ( أقول لكم الحق ، انه خير لكم أن انطلق ) ( يو 16 : 7 ) ( واما المعزى الروح القدس الذى يرسله الاب بأسمى ، فهو يعلمكم كل شئ ، ويذكركم بكل ما قلته لكم ) ( يو 14 : 26 ) ( ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الاب ، روح الحق الذى من عند الاب ينبثق فهو يشهد لى ، وتشهدون انتم أيضا ) ( يو 15 : 26 ) ( ومتى جاء ذاك ، روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق ) ( يو 16 : 13 ) وأضاف الرب فى تعزيته لتلاميذه ، بان هذا الروح المعزى سيمكث معهم إلى الأبد ، وسيكون فيهم ( يو 14 : 16 ، 17 ) هذا يذكرنا أيضا بما قاله لهم قبيل الصعود ( ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وحينئذ تكونون لى شهودا ) ( أع 1 : 8 ) 00 كان الحديث عن الروح القدس تعزية كبيرة للتلاميذ 000000 نلاحظ فى وداع المسيح لتلاميذه انه كان صريحا معهم أراد أن يعزيهم على أساس الحق والواقع ، ويقوى قلوبهم ولكن بدون إخفاء الحقائق ، كما كان صريحا معهم من جهة أخطائهم ومن جهة المتاعب التى ستصادفهم ، بعد صلبه 0 كان هذا نافعا لهم من جهة الإيمان ، واتقاء المفاجأة0 قال لهم ( أقول لكم الآن قبل أن يكون ، حتى متى كان تؤمنون ) ( يو 13 : 19 ) ( يو 14 : 29 ) ( كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرونى انى قلته لكم ) ( يو 16 : 4 ) كان صريحا معهم فى ذكر ما سيصدر عنهم من أخطاء 0 قال لهم إن الشيطان مزمع أن يغربلكم ، وإنكم كلكم تشكون فى هذه الليلة ، وقال تأتى ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونى وحدى 0 وقال لبطرس ستنكرنى ثلاث مرات وحتى يهوذا قدم له الرب تحذيرات 0 فقال واحد منكم سيسلمنى ، وحدد ذلك بقوله الذى اغمس أنا اللقمة وأعطيه ، وقال له موبخا ( ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة (يو 13 : 21 ، 26،27) وكان صريحا معهم فى ذكر المتاعب التى سيتعرضون لها 0 فقال لهم ( إن كانوا قد اضطهدونى فسيضطهدونكم ) ( إن كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضنى قبلكم ) ( لأنكم لستم من العالم لذلك يبغضكم العالم ) ( يو 15 : 18-20 ) بل قال لهم اكثر من هذا ( سيخرجونكم من المجامع ، بل تأتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله ) ( يو 16 : 2 ) حقا إن الصراحة فى هذه الأمور افضل لذلك قال لهم فى هذا المجال ( قد كلمتكم بهذا لكى لا تعثروا إن السيد المسيح واضح فى هذا الأمر منذ البداية ، منذ حديثه عن الباب الضيق وعن حمل الصليب 0 ولكنه أيضا يخلط الحديث عن الضيقة بالعزاء فيقول لهم ( فى العالم سيكون لكم ضيق 0 ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ) ( يو 16 : 23 ) وما دام قوتى معكم ستغلبونه 000 نلاحظ فى هذه الجلسة الوداعية ، انه أعطاهم وعودا كثيرة : بعضها من جهة ظهوره لهم مثل ( أنا آتى إليكم ) ( بعد قليل تروننى ) ( اعد لكم مكانا 00 آتى وأخذكم إلى 0000) 00000ووعود أخرى من جهة إرساله الروح القدس إليهم ، وعمل هذا الروح فيهم ومكوثه معهم إلى الأبد 0000 وأيضا وعود أخرى من جهة طلباتهم ، فقال لهم ( كل ما طلبتم من الاب بأسمى يعطيكم ) ( اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ) ( يو 16 : 23 ، 24 ) ( مهما سألتم بأسمى ، فذلك افعله 0000ان سألتم شيئا بأسمى فأنى افعله ) ( يو 14 : 13 ، 14 ) ولعل من الوعود المعزية جدا ، والعجيبة أيضا ، قوله لهم : ( الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بى ، فالأعمال التى أنا اعملها ، يعملها هو أيضا ، ويعمل اعظم منها ) ( يو 14 : 12 ) وفى جلسته الوداعية معهم ، زودهم بوصايا 0 فمن جهة علاقتهم ببعضهم البعض ، أعطاهم وصية واحدة لا غير وهى ( هذه هى وصيتى ، أن تحبوا بعضكم بعضا ) والى اى حد يارب يكون هذا الحب ؟ فيكمل وصيته قائلا : (أن تحبوا بعضكم بعضا ، كما أحببتكم ) ( يو 15 : 12 ) ومن يستطيع هذا ، أن نحب بنفس الحب الذى أحببتنا به ، حتى بذلت ذاتك عنا ، الحب الذى قيل فيه ( احب خاصته الذين فى العالم ، احبهم إلى المنتهى ) ( يو 13 : 1) ولكن الرب يكرر نفس الوصية ، فى نفس الجلسة الوداعية : ( وصية جديدة أنا أعطيكم ، أن تحبوا بعضكم بعضا 0 كما أحببتكم أنا ، تحبون انتم أيضا بعضكم بعضا ) ( يو 13 : 34 ) ويعتبر الرب أن هذه المحبة التى مثل محبته ، علامة التلمذة له ، فيقول ( بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذى ، إن كان لكم حب ، بعضكم لبعض ) ( يو 13 : 35 ) انه مستوى سامى جدا من الحب ، يطلبه الرب منا 0 نحب بعضنا بعضا ، كما أحببنا هو 0 وكيف احبنا هو ؟ يعمق الرب مفهومنا لهذا الحب ، فيقول ( كما احبنى الاب ، كذلك أحببتكم أنا اثبتوا فى محبتى ) ( يو 15 : 9 ) أصارحك يارب أن الأمر قد ازداد صعوبة فى الفهم ، أو صعوبة فى التنفيذ ، وهنا نعرض وصية المحبة كما أعطيت لنا ، فى ثلاث نقاط : ا- الاب احب الابن ( وهى محبة غير محدودة بلا شك ) ب- والابن احبنا ، بنفس المحبة ( غير المحدودة ) التى احبه بها الاب ج- والمطلوب أن نحب بعضنا بعضا بهذا الحب 0 ها مطانية يارب أمامك 0 اعترف أننا لم نصل ولن نصل مطلقا إلى مستوى هذا الحب 0 حقا إنها وصية جديدة 0 جديدة فى مفهومنا ، وجديدة فى مستواها ، جديدة فى هذا التشبيه الذى شبهت به 00 إننا مهما أحببنا ، ومهما بذلنا ، فلن نصل إلى محبه الابن لنا ، أو إلى محبة الاب للابن 0 لهذا نتضع أمامك ، ونطلب أن تسكب فينا هذا الحب من عندك ، من الروح القدس ، لان الطاقة البشرية وحدها لا تستطيعه 0000نحب بعضنا بعضا ، كما احبنا ! وكيف ذلك ؟ لقد احب المسيح تلاميذه ، فى محبتهم له ، وفى ضعفاتهم 0 كما احبهم وهم يحبونه ، احبهم أيضا فى خوفهم وفى ضعفهم وفى هروبهم 0 قال لبطرس ستنكرنى ثلاث مرات 0 ولم يقل ذلك فى انفعال ، ولا فى غضب ، إنما فى حب وإشفاق ، وهو يقول معها ( طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك ) انه يحبنا فى سقطاتنا وضعفاتنا ، لكى يخلصنا من هذه السقطات والضعفات 000 ( وفيما نحن خطاة ، مات المسيح لاجلنا ) ( رو 5 : 8 ) وفى البستان ، حينما تركوه وحده وناموا ، قابل أيضا ضعفهم بإشفاق ، ونسب الضعف إلى الجسد فقط ، وقال عنهم ( الروح نشيط ، أما الجسد فضعيف ) ( مت 26 : 41 ) (ناموا الآن واستريحوا ) وسيأتى الوقت الآن ضعفاء 0هذا حق 0 لذلك لا تبرحوا أورشليم حتى تلبسوا قوة من الاعالى ) (لو 24 : 49 ) وهذه القوة ستنالونها حين يحل الروح القدس عليكم ،حينئذ تكونون لى شهودا ) ( أع 1: 8 ) أنا لا احتقر الضعف ، إنما فى حبى امنح القوة 0 هذه محبتى لكم 0 فماذا ستكون محبتكم لى ؟ سأضرب لكم مثال لهذه المحبة ( أنا الكرمة ، وانتم الأغصان ) ( يو 15 : 5 ) إذن نحبك يارب ، كما يحب الغصن كرمته ، إذ لا حياة له بدون الثبات فى الكرمة 0ان انفصل عنها يجف ويموت 0 لذلك قال لهم الرب فى جلسته الوداعية ( اثبتوا فى محبتى ) ( الذى يثبت فى وأنا فيه ، هذا ياتى ثمر كثير ) ( يو 15 : 5 ) وماذا عن الذى لا يثبت ؟ قال الرب لهم ( إن كان أحد لا يثبت فى ، يطرح خارجا كالغصن ، فيجف ، ويجمعونه ويطرحونه فى النار فيحترق ) ولذلك ( اثبتوا فى وأنا فيكم ) ( اثبتوا فى محبتى ) ( يو 15 : 4 ، 5 ) ولعل التلاميذ يسألون : كيف نستطيع يارب أن نحبك ، ونثبت فى محبتك 0 يجيبهم الرب فى هذه الجلسة الوداعية ( إن حفظتم وصاياى تثبتون فى محبتى ، كما أنى أنا قد حفظت وصايا أبى واثبت فى محبته ) ( يو 5 : 10 ) إذن فالمحبة ليست مجرد عاطفة ، ولا يليق بنا أن نحب بالكلام واللسان 0000) ( 1يو 3 : 18 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مواقف ربنا يسوع المسيح مع كنيسته وتلاميذه |
العلاقة السامية الخاصة بين المسيح وتلاميذه |
المسيح وتلاميذه الأولين |
ما أكثر الذين قاموا علي رسل المسيح وتلاميذه! |
علية مارمرقس مكان اجتماع المسيح وتلاميذه |