|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بل تعظمت على رب السماء، فأحضروا قُدامك آنية بيته، وأنت وعظماؤك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر، وسبحت آلهة الفضة والذهب والنحاس والحديد والخشب والحجر التي لا تبصر ولا تسمع ولا تعرف. أما الله الذي بيده نسمتك وله كل طرقك فلم تمجده. حينئذٍ أرسل من قبله طرف اليد فكتبت هذه الكتابة. وهذه هي الكتابة التي سُطرت. منا منا تقيل وفرسين. وهذا تفسير الكلام. منا أحصى الله ملكوتك وأنهاه. تقيلُ وُزنت بالموازين، فوجدت ناقصًا. فرس قُسِمت مملكتك وأُعطِيت لمادي وفارس. حينئذ أمر بيلشاصر أن يُلبسوا دانيال الأرجوان، وقلادة من ذهب في عنقه، ويُنادوا عليه أنه يكون متسلطًا ثالثًا في المملكة" [29]. قدم له الملك عطاياه، لكنها لم تدم إلاَّ لساعاتٍ،. ربما قبلها دانيال النبي لئلا يظن الملك أنه ثائر ضده أو متعجرف عليه ومتشامخ. ارتدى دانيال ثوب ارجواني ملوكي، وقلادة من ذهب تُشير إلى السلطة الملوكية... بهذا أُعطيت الفرصة لكورش أن يتعرف عليه ويتساءل عن سبب تكريمه، فيسمع عن الرؤيا. يعلل القديس جيروم تقديم الملك المكافأة لدانيال بأنه ظن أن هذه النبوة المؤلمة ستتحقق في المستقبل البعيد، أو أنه بتكريمه رجل الله يجد رحمة ونعمة لدى الله. |
|