فالسؤال الأول:
من صعد إلى السموات ونزل?
والجواب في (مزمور 17:68, 18) «والرب فيها... صعدت إلى العلاء... أيها الرب الإله» وفي (يوحنا13:3) «ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء, ابن الإنسان الذي هو في السماء».
والسؤال الثاني:
من جمع الريح في حفنتيه? من صر المياه في ثوبه?
والجواب في (مزمور 5:13, 6,7) «لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض وفي البحار وفي كل اللجج المصعد السحاب من أقاصي الأرض. الصانع برقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه» وأيضا في (مزمور 5:104,6) يقول «المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر وإلى الأبد كسوتها الغمر كثوب. فوق الجبال تقف المياه. وفي (أيوب 8:26) «يصر المياه في سحبه فلا يتمزق الغيم تحتها». وأيضا في (عاموس 13:4) «فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما ويمشى على مشارف الأرض يهوه إله الجنود اسمه» لذلك في (مزمور 23:107 - 32) يقول «النازلون إلى البحر في السفن... هم رأوا أعمال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحا عاصفة فرفعت أمواجه يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم... وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ».
وفي الإنجيل عن الابن المتجسد «فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. ابكم فسكت الريح وصار هدوء عظيم, فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض, من هو هذا? فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه» (مرقس39:4 - 41). وأيضا لما جاءهم ماشيا على البحر وهم معذبون بسفينتهم من الرياح والأمواج, لما دخل السفينة ومعه بطرس (الذي مشى على الماء لكن بسبب شكوكه ابتدأ يغرق لكن الرب يسوع نجاه) سكنت الريح «وللوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها حينئذ الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله». (متى 22:14 - 33 , يوحنا16:6 - 21).
ونحن أيضا مع القائل عنه «الماشي على أعالي البحار» (أيوب 8:9) «والمتسلط على كبريائه» (مزمور 9:89) .
أما السؤال من ثبت جميع أطراف الأرض فالجواب في (مزمور 5:104) . وفي (إشعياء 12:48) «أنا هو أنا الأول وأنا الآخر, ويدي أسست الأرض, ويمين نشرت السموات أنا أدعوهن فيقفن معا»?
عن الابن يقول في (عبرانيين 10:1) «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك».
أما السؤال الأخير: ما اسمه? واسم ابنه إن عرفت ومن هذا السؤال يتضح لنا من التوراة أن الله ( الآب ) الخالق العظيم والمعتني بكل خليقته له ابن موجود معه ومساو له في كل شيء. لم يذكر له بداءة ولا ولادة ولا خلق فهو الابن الأزلي كأبيه, والأزلي في وجوده مع أبيه وفي وحدته معه وفي الأعمال الإلهية. وهذا السؤال يكشف لنا أنه كما أن البحث جار والسؤال قائم عن الله ( الآب ) أبيه لأنه سام جدا فوق العقول فكذلك هو أيضا .