|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَكِنْ فِي الْخَرَابِ أَلاَ يَمُدُّ يَدًا؟ فِي الْبَلِيَّةِ أَلاَ يَسْتَغِيثُ عَلَيْهَا؟ [24] جاء في الترجمة الكاثوليكية: "لا شك أن اليد لا تُمد إلى الخراب، وفي الانهيار تأتي النجدة" [24]. نظرة رائعة لأيوب البار، وموقف إيماني حيّ، ففيما تبدو له يد الله قاسية، وتصرفات الله تصدر كما من عدو، إذا به يعترف أن ما يسمح به الله من خراب زمني إنما هو بمثابة يد الله للبنيان الأبدي. يتطلع إلى بليته فيدرك وهو يستغيث أنها لخلاصه، حتى وإن وصل إلى الانهيار المؤقت. * "على أي الأحوال لا تمد يدك لخرابهم، وإن سقطوا أرضًا ستنقذهم بنفسك". بينما يروي أيوب عن ظروفه وعدم معاقبة الآخرين... يرى أن الرب لا يمد يده لهلاك الذين يخطئون، عندما يُصلح من حالهم بضربهم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|