|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سماته 1. يبدأ بكلمات موسى النبي التي كان يرددها عند ارتحال تابوت العهد تحت السحابة: "قم يا رب، فلتتبدد أعداؤك، ويهرب مبغضوك من أمامك" (عد 10: 35). لعل رجال العهد القديم كانوا يرون في تحرك تابوت العهد قوة قيامة السيد المسيح. لا تزال تردد الكنيسة ذات الصلاة في أوشية الاجتماعات، وكأن سٌر بركة الشعب والاجتماعات هي قيامة السيد الغالب للظلمة والشر. 2. يقدم لنا صورة حيَّة عن الكنيسة المتهللة بالروح، لتمتعها بحلول مسيحها الغالب فيها، مسيح اليتامى والأرامل والمحتاجين والمقيدين والمحكوم عليهم بالدفن كما في القبور، ليقيم منهم مركبة الله النارية التي لا تعرف روح الفشل أو اليأس، بل روح القوة والسلطة. إنها كنيسة تسبيح، تبارك الله الذي يهبها سلطانًا، ويقيم منها رؤساء وجبابرة بأس روحيين. فيها يُسمَع صوت المخلص، صوت القوة والمجد والبركة والعزة. في اختصار يصور كمال جمال الكنيسة وقوتها بقوله: "عجيب هو الله في قديسيه" [35] 3. يرى البعض أن شرح هذا المزمور صعب، لأنه مشحون بالتعبيرات المجازية. 4. يمثل نبوة رائعة عن السيد المسيح. اقتبست الكنيسة القبطية عبارات منه في الهوس الكيهكي، وهو تسبحة يحوى عبارات مُقتبَسة من المزامير تتحدث مجيء السيد المسيح وعمله الخلاصي، كتهيئة لاستقبال عيد الميلاد، نترنم به في شهر كيهك. 5. لأول مرة يَستخدم سفر المزامير لقب الله "شاداي"، أي القدير أو ضابط الكل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 115| ما هي سماته؟ |
مزمور 69 | سماته |
مزمور 51 - سماته |
بكى في صلاته |
شماته لطيفة |