"جعل في الشمس مظلته (مَقدِسَه)، وهو مثل العريس الخارج من خدره" [5].
الشمس في العبرية كما في الآرامية "مذكر"، لهذا تقارن الشمس بالعريس. السيد المسيح - العريس السماوي - هو شمس البر الذي يشرق والشفاء في أجنحته (ملا 3).
في كبد السماء نصبت الشمس خيمتها، وتبدو كأنها تسير مثل ملك جبار في موكب علني عالمي، تشع ببهائها على مشارق الأرض ومغاربها... إنها كملك يرحل، يضرب خيمته ثم سرعام ما يخلعها ويرحل إلى موضع آخر.
تشرق الشمس بنورها وتبعث حرارتها لتهب حياة، هكذا جاء شمس البر يشرق على نفوس مؤمنيه في المشارق والمغارب ليهبهم استنارة ودفئًا روحيًا وحياة متجددة على الدوام.
* إنه هو الذي يعد خيمته - الكنيسة - في الشمس، على مرأى من جميع الناس.
القديس أغسطينوس
*إن كانت (الشمس) تظهر هكذا، لكن (المؤمنين) يظهرون في أكثر مجد، فإن الشمس تشرق لتنير العالم بالنور الطبيعي أما هم فينيرون العالم بطريقة أخرى، أقصد أنهم ينيرونها روحيًا.