رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إله الآلهة الرب تكلم، بينما ينسب الله نفسه إلى أحبائه الذين قبلوا عمل نعمته لتقديسهم إذ به يتكلم مع الأرض كلها، من مشارق الشمس إلى مغاربها،ودعا الأرض من مشارق الشمس إلى مغاربها. من صهيون حسن بهاء جماله. الله يأتي جهارًا. وإلهنا لا يصمت. النار قدامه تتقد، وحوله عاصف جدًا" [1-3]. وكما يقول القديس أغسطينوس: [الذي يدعو العالم كله إنما يدعو ما قد خلقه]. إنه يعتز بخليقته جدًا، ويكّرمها، مشتاقًا إلى خلاص الكل، ويطلبها للشهادة عن أعمال محبته الفائقة، خاصة مع أولاده. ولعل مشارق الشمس تشير إلى الصديقين الذين يشرق عليهم شمس البر، ومغاربها إلى الأشرار رافضي الرب. |
|