|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبعدَ سِتَّةِ أَيَّام مضى يسوعُ بِبُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا فانفَرَدَ بِهِم وَحدَهم على جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأَى منهم. "بُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا" فتشير الى التلاميذ الثلاثة المُقرّبين جداً الى يسوع. وهذه هي المرَّة الثانية التي يأخذ فيها الرب هؤلاء التلاميذ الثلاثة ليكونوا في شركة معه؛ إذ دعاهم للمرة الأولى لمشاهدة إحياء ابنة يائيرس (مرقس5: 37)، والمرة الثالثة ليشاهدوه في بستان الزيتون في الجسمانية (مرقس 14: 33). وهناك تقارب بين هذه المشاهد الثلاثة: احياء ابنة يائيرس يدل على سلطان يسوع على الموت، والتجلي هو صورة مسبقة لمجد القيامة، والنزاع يُظهر كيف يسير يسوع نحو مجده. والعدد ثلاثة كان كافيا لإثبات الشهادة في الشريعة الموسوية. ويُعلق القديس أمبروسيوس "اختيار الثلاثة هو انفتاح لباب مراحم الله والتمتع بأمجاده للجنس البشري دون تمييز بين يهودي وأممي، إذ يمثل العدد الثلاثة أبناء نوح الثلاثة الذين جاء الجنس البشري كله من نسلهم". لنصعد نحن أيضا الى الجبل مع يسوع للصلاة. ويعلق البابا فرنسيس "كما دعا يسوع التلاميذ الثلاثة، فإنه يدعو اليوم أيضا البعض ليكونوا قريبين منه ليتمكنوا من الشهادة. أن الشهادة هي هبة لم نستحقها ونحن نشغر بأنفسنا غير ملائمين ولكن لا يمكننا التراجع بحجة عدم قدرتنا" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|