|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآلام الكفارية الآلام الكفارية يقول الكتاب "أجرة الخطية هى موت"(51) والإنسان أخطأ وكان لابد ان يموت موتاً أبدياً "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع"(52) ولكن السيد المسيح، الإله القدير، أرتضى أن يتخذ جسداً ويموت عن الخطاة "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات فى الوقت المعين لأجل الفجار"(53) "البار من أجل الأثمة"(54). "بذل نفسه لأجل خطايانا"(55) كما قال "أنا أضع (أبذل) نفسى عن الخراف"(56). قبل الموت والآلام نيابة عنا "تألم.. لأجلنا"(57) جعل "نفسه ذبيحة إثم"(58) لأجلنا لكى "يرفع خطية العالم"(59)، "قدم عن الخطايا ذبيحة... ذبيحة نفسه"(60) وذلك لكى "يبطل الخطية بذبيحة نفسه"(61)، وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره (بجروحه) شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا"(62). تألم المسيح آلاماً نفسية وجسمية وكفارية مع أنه "القدوس البار" الذى لم يعرف خطية"(63) والذى قال عنه الكتاب "قدوس بلا شر ولا دنس قد أنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات"(64) ولكنه أرتضى أن يتألم نيابة عن الخطاة، يتحمل هو خطية العالم "جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه"(65). "لذلك جاء فى الجسد"(66) "اتخذ جسداً"(67) ولكن بلا خطية "جاء فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية فى الجسد"(68). سفك دمه وتألم ومات على الصليب لأجلنا، احتمل الآلام الرهيبة فى جسده المحدود المتحد بلاهوته غير المحدود لكى يكفر عن خطايانا غير المحدودة، احتمل الآلام القاسية والمرة والرهيبة على الصليب لكى يشترينا نحن شعبه وكنيسته أو كما يقةل الكتاب "كنيسة الله التى أقتناها بدمه"(69). كانت آلامه الجسمية والنفسية والكفارية قاسية ورهيبة ومرة، احتملها وصاح من شدتها فقد كانت آلاماً مريرة وغير محدودة للإله المتجسد غير المحدود: "عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى... بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح"(70). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|