|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذهبوا إلى يوسف «اذهبوا إلى يوسف، والذي يقول لكم افعلوا» ( تكوين 41: 55 ) كما سبق الله وأخبر، عن طريق يوسف، كانت هناك سبع سني شبع في مصر، تبعتها مجاعة عظيمة، استمرت سبع سنوات. لكن يوسف نصح بجمع القمح إلى المخازن. ولهذا عندما بدأ المصريون يُعانون من المجاعة، وصرخوا إلى فرعون لأجل ذلك، قال لهم: «اذْهَبُوا إِلَى يُوسُفَ». وفي يومنا هذا يُعاني العالم من مجاعة أسوأ بكثير من تلك التي كانت في مصر؛ إنها مجاعة روحية، تترك الناس في حالة خراب وبؤس. وإذ يشتكي الناس إلى الله، فإن إجابته لهم بسيطة: “اذْهَبُوا إِلَى َالرَّبّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. لقد أرسله الله ليكون مُخلّص العالم. إنه الشخص المُعيَّن من الله ليُقابل احتياجاتنا المِلحَّة. وكما فتح يوسف مخازن مصر، هكذا فتح الرب مخازن السماء، عن طريق ذبيحته العظيمة في الجلجثة، لبركة أولئك الذين شعروا في أنفسهم بأنهم في فقر روحي. مع هذا الفارق العظيم أن المسيح يُعطي مجانًا، بلا مال أو ثمن. لقد أتى الناس من كل البلاد إلى مصر ليشتروا طعامًا. ونعمة الله في المسيح مُتاحة اليوم لكل الشعوب، في الوقت الذي فيه يُعاني العالم كله من مجاعة روحية. فإنجيل نعمة الله العجيب مُعلَن في هذه الفترة الحاضرة بطريقة لم تكن أبدًا كذلك قبل مجيء المسيح. والعهد القديم لم يُعلنه بوضوح، ولو أن هذا التاريخ في العهد القديم يُعطي صورة جميلة لشمول خلاص الله لكل العالم. لذلك فالرسالة اليوم عالية وواضحة؛ إذا كنت تريد أن تخلص من مجاعة قلبك، “اذْهَبْ إِلَى َالرَّبّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. إنه المُخلِّص الوحيد للخطاة، وبسرور سوف يُقابل كل احتياجاتك في نعمته الكاملة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اذهبوا بدون خوف، للخدمة، اذهبوا |
اذهبوا إلى يوسف |
اذهبوا إلى يوسف |
اذهبوا |
اذهبوا |