الكلمة الكائن قبل كل الدهور، والمساوي للآب في الجوهر، جاء في الأيام الأخيرة وتجسد من والدة الاله العذراء مريم، لكي يجدد ما قد خلق, وصُور في آدم الأول، أي الطبيعة التي فينا، والتي جعلها له بالأتحاد. وهكذا ظهر الاله الكائن قبل كل الدهور كإنسان ودعى المسيح. هذا وحده يجعلنا نحن «أعضاء المسيح». وكما هو مكتوب «نحن من لحمه ومن عظامه» (أف30:5)