ما المراد بقولنا أن طبيعة المسيح البشرية ارتفعت بالتجسد ؟
كما أن الجسد البشري بسبب اتحاده الجوهري بالنفس الناطقة رفع بما لا يقاس فوق كل مخلوق مادي في الكون كذلك ناسوت المسيح بسبب اتحاده بطبيعته الإلهية رفع بدون قياس في المقام والقدر ولا سيما السلطان علي جميع الخلائق العاقلة.