رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليس فقط عين الإنسان هي التي تنظر القوس في السحاب، بل أيضًا عين الله، حيث قال: « فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا » (تكوين9: 16). وهذا يُعطي للإنسان أن يكون في شركة مع الله في التطلع والنظر إلى هذه القوس التي في السحاب، وفي هذا يشير قوس قُزَح إلى المسيح الذي من خلاله صرنا في شركة مع الله أبينا كما هو مكتوب : «.. لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.» (1يوحنا1: 3). فالمسيح - له المجد - هو شبع قلب الآب وهو أيضًا شبع قلوب المؤمنين. * * * |
|