الجسم يهزل لقلة الغذاء، والروح تفتر وتفقد حرارتها. ما أكثر الذين يصابون بأنيميا روحية أو بهزال روحي. وكما يمرض الجسد لسوء التغذية وبالعدوى، كذلك الروح تمرض بهذه جميعها. وتحتاج إلى وقاية وحصانة كما يحتاج الجسد تمامًا.
و الجسد إذا مرض يحتاج إلى أطباء، وكذلك الروح.
وأطباء الروح هم آباء الاعتراف والمرشدون الروحيون. الأدوية الروحية معروفة وكثيرة، ويحتاج إلى تناولها كل من يشعر بنقص في ناحية معينة. ونحن نقول للرب في القداس الغريغوري "ربطتني بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة".. ونقول له "أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا.."