|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بولس العبد والأسير لَّقب القديس مار بولس الرسول نفسه بلقب “عبد" : ففي افتتاحية رسالة رومية قال: (بولس عبد ليسوع المسيح). وفِي افتتاحية رسالة فيلبي قال: (بولس وتيموثاوس عبدا ليسوع المسيح) وفِي افتتاحية رسالة تيطس قال: (بولس عبد الله). § إن الرسول بولس لقب نفسه بالعبد، على الرغم أنه من أبناء العهد الجديد. وهذا يؤيد صحة دعوتنا بأننا عبيد الله الأمر الذي ناقشناه بتوسع في مذكرة خاصة. § إن مار بولس جعل نفسه مرة عبدًا لله (كما في رسالة تيطس) ومرة عبدًا ليسوع المسيح، الأمر الذي يجعل نسبته واحدة إلى يسوع المسيح، وإلى الله. وهذا يؤكد أن الرب يسوع مساوٍ للآب في الجوهر. أو أن الرب يسوع المسيح هو الله. أما بولس فهو عبد لسيد واحد هو يسوع المسيح الله. § كما لَقب القديس مار بولس نفسه بلقب "أَسِير" في رسالته إِلَى فِلِيمُونَ إذ يقول: "بُولُسُ، أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ "(فل1) ويقول أيضا: أَنَا إِنْسَانٌ هكَذَا نَظِيرُ بُولُسَ الشَّيْخِ، وَالآنَ أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَيْضًا (فل9) وفعلا فقد حدثت معركة حقيقية في الطريق إلى دمشق، كان فيها شاول من جهة لم يزل ينفث تهددًا وَقتلًا على تلاميذ الرب فتقدم إلى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناسًا من الطريق رجالًا أو نساء يسوقهم موثقين إلى أورشليم (أع1:9-2). وكانت نتيجة هذه المواجهة بين الله وشاول أن سقط شاول على الأرض وقال وهو مرتعد ومتحير يا رَبُّ ماذا تريد أن أفعل ثم نهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحدًا، فاقتادوه بيده وأدخلوه إلى دمشق (أع4:9-9) والذي كان يسوق الرجال والنساء موثقين إلى أورشليم، احتاج أن يقتادوه بيده ويدخلوه إلى دمشق. وهكذا سقط شاول ورفع يديه مستسلمًا قائلًا يا رَبُّ ماذا تريد أن افعل؟ وظل مار بولس يفتخر بهذا اللقب الحلو أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يترنم به مكررًا إياه في رسالته إلى فليمون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|