|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فليمون المحبوب .. أطلب إليك لأجل ابني أُنسيمس، الذي ولدته في قيودي .. الذي رَدَدته. فاقبله، الذي هو أحشائي ( فل 1: 10 ،12) في رسالة بولس الرسول إلى فليمون نرى الآتي: * إن الناموس أُعطيَ للإسرائيلي فقط دون الأممي، وبطقوسه وفرائضه أقام حائط السياج المتوسط بين اليهودي والأممي، وجعل اليهود يفتخرون على الأمم وصاروا يعتبرونهم كالكلاب؛ وهكذا وُجدت العداوة بين الفريقين. بل نجد في سفر عزرا عدم اختلاط اليهودي بالأممي، إذ كان يجب على اليهودي أن يطرد زوجته الأممية وأولاده منها. في حين تذكر لنا الرسالة إلى فليمون؛ بولس اليهودي، وتيموثاوس الذي من أب أممي وأم يهودية، وأنسيمس العبد الأممي. وهكذا جمعت النعمة شمل الكل. فما أمجد إله كل نعمة! |
|